يمكنك تخيل حياتك اليوم دون العلامات التجارية مثل سويفل، على بابا، أوبر، أمازون، مرسيدس، نسكافية وما إلى ذلك؟ على الأقل نحن لا نستطيع. وبالنظر إلى ضخامة مهمتهم، فإن ما استطاعوا تحقيقه في فترة زمنية قصيرة نوعًا ما
عندما تقوم بتقييم الشركات الناشئة، فإن “الهدف” (أي ما تسعى العلامة التجارية لتحقيقه؟) هو في بعض الأحيان أهم مقياس. لذلك أريد أن أسألك “كيف يمكنك معرفة ما إذا كانت فكرة فاشل أم عظيمة؟” قد تبدو بعض الشركات الناشئة الكبرى اليوم وكأنها أفكار عرجاء على قطعة من الورق عندما بدأت، ربما كان مجرد طموح وتعقيد بعض هذه الأفكار يجعلها تبدو سخيفة للغاية (كلمة أخرى لأعرج) لذا فإن أصحاب المواهب الفدرالية يأخذون فرصهم وتمويل هذه الأفكار (غالبًا ما تكون غريبة) على أمل أن يصبح بعضها ناجحًا على الأقل. حتى الرهان الناجح الوحيد يمكن أن يعوض الكثير من الرهانات السيئة، إنه سيناريو نموذجي مرتفع المخاطر. مثل كيف جنت Tiger Global $ 3 مليار بعد استثمار $ 1 بليون في فليبكارت المجموعة (حسب التقارير الأخيرة) اترك المستثمرين جانبا لمدة دقيقة، أعتقد أن أحد أكبر المستفيدين من بعض تلك الأفكار المجنونة هم المستهلكون. نعم انت وانا، لقد أضافوا المزيد من الخيارات والراحة والمدخرات إلى حياتنا اليومية. لذلك يجب ان نؤكد ثانية ليكون لك شركتك الناشئة الناجحة يجب ان يكون منتجك او خدمتك ذات نفع وقيمة لتسهل وتسير في حياة المستهلكين ! اذا وجدت الفكرة الان فانك ستكون من اصحاب الشركات الناجحة لذلك في المرة القادمة عندما تقرأ عن بعض الشركات الناشئة التي تثير جولة أخرى من التمويل، بدلاً من الابتسامة، والابتسامة، خد الخطوة وابدأ الآن لا تنتظر، من يدري فربما غداً أن ستكون شركتك الناشئة قد تجعل حياة المستهلكين أفضل! واذا أحتجت الي المساعدة والعون، تذكر اننا هنا في خدمتك دائما
الشركات الناشئة ومدي ضمان نجاحها بين المؤسسات الكبرى
الشركة الناشئة startup company هي شركة ذات تاريخ تشغيلي قصير. وهذه الشركات، والتي غالبًا ما تكون حديثة الإنشاء، وتكون في طور النمو والبحث عن الأسواق.
كثير من الناس يشعرون بالدهشة بسبب الضجة الكبيرة حول “الشركات الناشئة” وغالباً ما يتسائل الشباب الذين يريدون انشاء مشروعاتهم”هل هذه الشركة الناشئة بالكامل ستكمل طريقها وسط الشركات وما مدي ضمان نجاحها بين المؤسسات الكبرى ؟”
نستطيع أن نفهم ارتباكهم، بالنسبة إلى النشاط التجاري، يجب على الكيان تحقيق “ربح”، كل شيء اخر هوه شيء ثانوي، ولبناء هذا الربح يجب ان يكون المشروع ذا نفع وفائدة للمستهلك لتحقيق المبيعات
ما نحتاجه هو أن نأخذ في الاعتبار، ان الشركات الناشئة على الرغم من أن العديد منها لا يزال “أفكارًا” تحتاج إلى التطوير الكامل والاختبار الدقيق والتحقق من صحتها على نطاق واسع، الا ان بعض هذه الأفكار “خارجة” بحيث تتطلب استثمارات كبيرة من حيث الوقت والموارد قبل أن نتمكن من إدراك قوة أو عدم جدوى هذه الأفكار.
لذلك اذا كنت من أصحاب الشركات او المشاريع الناشئة يلزم معرفة كل التفاصيل الممكنة والغير ممكنة او من الصعب توقعها لتجنب خسارة المشروع لاحقا، ومن أهم ما تبدا به مشروعك هو دراسة الجدوي التي تقيم المشروع
– يجب ان تفكر في كل نقاط القوة والضعف والتهديدات لمشروعك وماهى الفرص المتاحة لك وكيف تستطيع الاستفادة منها
– دراسة المنافسين لك وما هي عروضهم وما جودة منتجاتهم وخدماتهم، ماهي المعارض المتاحة والمتوفرة لتقوم بعرض منتجاتك بها
– هل ستستخدم التسويق المباشر للعميل عن طريق مندوب المبيعات، اما انك ستسخدم قنوات التواصل الاجتماعى لكي يكون لك علامة تجارية كبيرة ومعروفة
– تجارتك داخل بلدك فقط ام انه يمكن ان تتوسع للبلاد المجاورة لها
– ما هي خطتك خلال 5 اعوام وماذا تتوقع ان يكون حجك مشروعك بعد هذا الوقت
وللنظر في “الربح” حيث أن المعايير الوحيدة لتقييمها، وخاصة في المدى القصير هو قصير النظر يكاد يكون مثل تقييم قيمة الطفل بأكمله من خلال النظر فقط في “بطاقة تقرير” له.
ألست موافقًا على أن ذلك غير عادل إلى حد ما؟